الجمعة، 16 مارس 2012

الدور والحاجة لتدريب الموارد البشرية في المؤسسة

الدور والحاجة لتدريب الموارد البشرية في المؤسسة

المقدمة العامة :
لا شك أننا نعيش في عصر التحديات حيث تتلاحق الأحداث وتتعاقب الأجيال مما يؤدي لتغير الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية وأيضا تفتح آفاق جديدة وفرص ذهبية للعمل والإنتاج، وفي نفس الوقت تخلق مشاكل جديدة على مستوى الكيان البشري للمؤسسة لذلك أصبح لزاما عليها مواكبة كل تقدم وتطور حتى تتمكن من الحفاظ على بقائها في السوق.
ولقد ترتب عن هذه التطورات استخدام المؤسسات أساليب إنتاجية حديثة وظهور العديد من المنتجات، وزيادة حدة المنافسة مما أدى إلى ظهور العديد من المشاكل الخاصة بالأفراد، فلقد ظهرت أعمال ووظائف جديدة، واستبعدت وظائف وأعمال أخرى، فكان على المؤسسات على اختلاف حجمها وتنوع أنشطتها واختلاف فلسفتها وأهدافها ونظمها الاجتماعية والاقتصادية الحرص على تضييق الفجوة بين قدرات وكفاءات عناصرها البشرية من جهة، ومتطلبات التطور التكنولوجي والعلمي من جهة أخرى، ولهذا أدركت المؤسسات أن العنصر البشري هو القوة المحركة لها، مما جعلها تولي أهمية وعناية للتدريب، وتركز على تدريب العاملين فيها بما يتماشى مع متطلبات الأعمال الجديدة وبذلك فهي تحقق عملية استثمار كفؤ للطاقات البشرية لمواكبة كل ما هو جديد وحديث في مجال عملهم، لتدعيم كفاءتهم وإكسابهم المهارات والقدرات وتوسيع معارفهم وتجديد معلوماتهم من أداء العمل بأفضل صورة ممكنة والتأثير على سلوك الأفراد بالشكل الذي يجعل هذا السلوك ينسجم مع رغبة الإدارة في تحقيق أهدافها المحددة.
.. إقرأ بقية الموضوع »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق